بـيـت الـداعـيـات
بـيـت الـداعـيـات
بـيـت الـداعـيـات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله,,الحمد لله,,لا إله إلا الله,,الله أكبر
أستغفر الله
ليس عذر ما يتعذر به بعض الناس بأنه مقصر فكيف يدعو وهو مقصر ؟ هذا من تلبيس ابليس فلو كان لا يدعوا إلا الكُمّـل من الناس ما دعا بعد الأنبياء أحد .


 

 انهم يقتلون صديقى ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سائرة على درب الصحابيات
مؤسسة المنتدى
مؤسسة المنتدى
سائرة على درب الصحابيات


البلد : مصر
عدد المساهمات : 158
الحسنات : 24657
نشاط الداعية : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
الموقع : https://alda3yat.forumegypt.net/
المزاج : الحمد لله
تعاليق : هكــذا أنـــا دائمـــاً أضحــك بصـــدق.. وأحــب بصــدق .. وأحـــزن بصـــدق .. لا أجـــيد أبـــداً لعـــب الأدوار .. ولا أتقـــن لبـــس الأقنعـــة .. عندمـــا أبكـــي فأنـــا حقـــاً أتالـــم .. وعندمــــا أضحـــك فأنــــا فعــــلاً سعــــيدة ..
أحــــب مشـــاعـــري كمــــا هـــى

انهم يقتلون صديقى .. Empty
مُساهمةموضوع: انهم يقتلون صديقى ..   انهم يقتلون صديقى .. I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 03, 2012 12:13 am


انهم يقتلون صديقى .. Ne18HNf45QDNLiURbz4q3RnXlC2Z9yQTVOc3_ght0gp-ogk9DlHxFw-UNu5kv5GzHVQNbLkNhkEkcKy1eRW-k4qqR_c07J3-TCQ8HrQKrKiwkEpj0K8




إذا
كان الأب يحرص على مشاركة أطفاله لحضور ذبح خروف العيد من باب الترفيه
والحرص على تعليمهم سنة المصطفى صلوات الله عليه وسلم ,فإن الأمر فيه خطورة
إذا كان الطفل لازال صغيرا أو لا يعي ولا يدرك الأمور بعد , ففي إحدى
الحوادث المروعة قام أحد الأطفال بذبح أخيه بعد مشاهدته لأبيه وهو يذبح
أكثر من خروف في إحدى الولائم .



خروف العيد،،،
هو أهم شخصية في العيد بالنسبة للطفل, وبعض الأطفال يأخذون الخروف في نزهة
حول المنزل خاصة في الريف , وفي بعض المدن التي تسمح تصميمات بيوتها
بذلك،،،



لكن
ما تلبث الصدمة أن تقع بذبح الخروف -الصديق- أمام عين الطفل ويراق دمه
ويقطع لحمه؛ ويطلب الأهل من الطفل أن يتناول لحم صديقه فيصاب الطفل بحزن
شديد وقد يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك،،،



ما هي السن التي يمكننا فيها أن نصطحب الطفل لرؤية مشهد ذبح الخروف وتقطيع لحمه ؟


قبل
سن 8 سنوات لن يستطيع الطفل إدراك معنى الأضحية أو لماذا خلق الله هذه
الحيوانات ولهذا فمن الأفضل ألا يرى الطفل مشهد الذبح قبل هذا السن.


وإذا
سألنا أين ذهب الخروف الذي كان موجودا بالبيت فنرد عليه أننا ذبحناه وهذا
هو لحمه؛ وقد يحدث مع بعض الأطفال خاصة الذين يعيشون في بيئة متوترة خوف
دائم من السكين أو مشهد الدم إذا رأوا مشهد ذبح الخروف, ويكون من الصعب أن
يتخلصوا من هذا الخوف وقد يتطور بهم الأمر إلى عدم تناولهم هذا اللحم
لفترات طويلة بعد ذلك.


وترى
الدكتورة فوقية عبد الفتاح –أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية
بمحافظة بني سويف – أنه لا ينبغي أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل
إلى سن السعي الذي وصل إليه إسماعيل عليه السلام عندما رأى والده إبراهيم
عليه السلام أنه يذبحه في المنام, وفداه الله بذبح عظيم, وهذه السن هي
مرحلة الطفولة المتأخرة التي تبدأ من سن 10 سنوات.


عندها
يمكنه أن يرى مشهد الذبح؛ ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية؛ سواء أكان
طفلا أم طفلة, أما قبل هذه السن .. فلا ينبغي أن يرى هذا المشهد لأنه صعب
على نفس الطفل.


وعندما
يسأل الطفل: أين ذهب الخروف الذي يلعب به ويقدم له الطعام؟ نقول له:
ذبحناه مثلما نذبح الدجاج والأرانب والحمام, ومثلما نصطاد السمك لنأكله.


وقبل
هذا يجب أن نظل نقول للطفل أثناء وجود الخروف في البيت قبل الذبح أننا
أتينا بالخروف لكي نذبحه ونأكله في العيد وإن فترة بقائه معنا هي فترة
مؤقتة حتى يحل العيد, حتى يدرك الطفل أنه يلعب بالخروف وليس معه .




تهذيب المشاعر !



ويتابع دكتور عادل سراج الدين أن المخاوف التي تنشأ عند الإنسان يمكن علاجها بطريقتين سلوكيتين :


الأولى هي طريق التحصين التدريجي:


فإذا
كان الإنسان يخاف من الأماكن المرتفعة على سبيل المثال, اصعد معه تدريجيا
طابقا طابقا حتى تصل إلى أقصى ارتفاع فيذهب الخوف عنه في كل مرة حتى ينتهي
تماما.


والطريقة الثانية هي طريق العلاج الفيضي:


بمعنى
تعريض الشخص لما يخيفه مرة واحدة مع ربط هذا التعرض بالمفهوم الصحيح للشيء
؛وبهذا المنطق يتعامل أهل الريف مع مشهد ذبح الخروف حينما لا يكتفون فقط
باطلاع الأطفال على مشهد إراقة الدم بل يجعلونهم يغوصون بأيديهم في الدماء
ويكبرون عند الذبح, ويجعلون الأطفال يتطلعون إلى أسلوب الطبخ والأكل لا فرق
في ذلك بين الطفل أو الطفلة بداية من العام الثالث من عمر الطفل ويركزون
على أن تنبيه الأطفال بأن هذا لا يحدث مع حيوان لم يخلقه الله تعالى للأكل
مثل الحمار أو الحصان مثلا.


ويقول
دكتور عادل سراج الدين أن الوقاية خير من العلاج فالمفروض ألا تعزز الأم
وجود علاقة بين الطفل والخروف, واللعب والمداعبة والحفاظ عليه دون أن تخبر
الطفل بأنه سيأتي يوم يذبح فيه هذا الخروف ونأكله؛ حتى لا تكون الصدمة
مؤثرة ومفجعة عند الطفل الذي نشأ على علاقة خاطئة ومفهوم خاطيء, في حين أنه
يجب أن يعي أن الإنسان يفقد كثيرا ممن حوله حتى من بني البشر عن طريق
الموت أو المرض ويجب أن يتعامل مع كل هذا بواقعية.


فقصص
القرآن يستطيع الطفل أن يسمعها وعمره 4 سنوات, ويدرك فيها بعض الأشياء
ويسمعها مرات بعد ذلك في كل مرحلة من مراحل حياته وفي كل مرة يكتشف أشياء
أخرى أكثر عمقا في القصة.


بقي
أن نقول أن طبائع االأطفال تتفاوت, والوالدين لديهما القدرة على مراعاة
مشاعر الطفل واختيار السن المناسبة لكل طفل لتعريضه للتجربة ووضعها في
سياقها المفاهيمي والتربوي الصحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alda3yat.forumegypt.net
 
انهم يقتلون صديقى ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـيـت الـداعـيـات  :: مملكة الداعيات :: زينة الحياة الدنيا-
انتقل الى: